توقف لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية أمام "فشل ‏الحرب التدميرية على اليمن، التي سعت عبر تدمير المؤسسات العسكرية ‏والمدنية والبنى التحتية إلى فرض خيارات سياسية على الشعب العربي ‏اليمني وقواه الوطنية‏ بما يتناقض مع تطلعاته في إعادة بناء نظامه الوطني المستقل".

ورأى اللقاء ‏في بيان بعد اجتماعه الدوري، أن "العودة إلى التأكيد على الحوار بين القوى السياسية اليمنية بعيداً عن ‏التدخلات والضغوط الخارجية كان منذ البداية هو السبيل الوحيد لحل الأزمة ‏في اليمن"، مجدداً "دعمه للحوار الذي يحقق هذه الغاية ويُمكن ‏اليمنيين من تقرير مصيرهم بأنفسهم"، مطالبا "التحالف الذي شنً الحرب على اليمن بالتعويض على الخسائر ‏الجسيمة التي لحقت باليمنيين وبناهم ومنشآتهم المدنية، فضلاً عن محاكمة ‏المسؤولين عن ارتكاب المجازر ضد المدنيين العزل بفعل القصف الجوي".

ونوه اللقاء "بالإنجازات المتواصلة التي يحققها الجيش العربي ‏السوري في تصديه المتواصل لقوى الإرهاب التكفيري واحباط مخططاتهم ‏في النيل من وحدة سورية أرضاً وشعباً. ومن دورها الوطني والقومي ‏المقاوم"، مؤكداً ‏أن "صمود سورية قيادة وجيشاً وشعباً كان له الفضل في إسقاط ‏مشروع تفتيت وتمزيق الدول العربية وفي حماية عروبة الأمة وقطع ‏الطريق على المشروع الأميركي الصهيوني في محاولته ضرب ‏ومحاصرة وتصفية قوى المقاومة والقضاء على القضية الفلسطينية"، لافتاً إلى أن "نجاح الحل السياسي للأزمة مرتبط ارتباطاً وثيقاً في ‏تكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب ووقف التمويل والدعم الذي تتلقاه ‏الجماعات التكفيرية عبر الحدود التركية والأردنية لمواصلة حربها ‏الإجرامية ".‏

وأكد اللقاء "موقفه الداعي إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية لوضع ‏حد للفراغ المستمر في سدة الرئاسة الأولى وتفعيل عمل مجلس النواب. ‏واقلاع بعض الكتل النيابية عن الإستمرارفي سياسة تعطيل الدور التشريعي ‏للبرلمان والقيام بواجباته الدستورية. على الصعد كافة، وكذلك الإسراع ‏باقرار سلسلة الرتب والرواتب وإعادة النظر بقانون الإيجارات لمصلحة اعتماد قانون الإيجارات ‏التملكي الذي يوجد حلاً جذرياً لأزمة المالكين والمستاجرين القدامى"، داعياً إلى "إعادة النظر بالغرامات غير الواقعية ‏لمخالفات قانون السير، وإلى توفير البنى التحتية الواجبة على الدولة حتى ‏يكون هناك مساواة بين الحقوق والواجبات".