لفتت مصادر لبنانية مطلعة لصحيفة "الحياة" الى ان "الفحوص المخبرية التي اجريت لرئيس شعبة الامن السياسي في سوريا السابق ​رستم غزالي​ في بيروت عبر زرع عينات من الدم اظهرت وجود مادة غريبة في جسمه (سامة) سببت له مرضاً غامضاً، يودي الى تلف الاعصاب والشلل بحيث لم يعد قادراً على الوقوف على رجليه قبل ان يصبح في شبه غيبوبة".

وذكرت المصادر استناداً الى عدد من الاطباء اللبنانيين ان "الفحوص المخبرية التي اجريت في بيروت اظهرت النتائج نفسها لتلك التي اجريت في دمشق منتصف آذار الماضي، بعد ادخاله "مستشفى الشامي" في دمشق للعلاج من كسور واصابات نتيجة الخلاف الذي وقع بينه وبين رئيس الامن العسكري اللواء رفيق شحادة مطلع آذار".

واوضحت المصادر انه "تم استقدام علاج لحال غزالي من بيروت بعدما عاينه اطباء لبنانيون في مرحلة اولى، ثم تمت استشارة اطباء لبنانيين آخرين حول نتائج الفحوص المخبرية".

وذكرت المصادر ان "العلاج كان عبارة عن حقن لم تنفع في معالجته"، مؤكدةً ان الاطباء اللبنانيين الذين عاينوا غزالي او الذين تمت استشارتهم حول الفحوص والتقارير عن حاله "اعتبروا ان حاله مستعصية، منذ اسابيع وكان معظمهم اعتبر قبل مدة ان لا امل ببقائه على قيد الحياة".