أعرب الامير ​طلال بن عبد العزيز​ شقيق الملك سلمان بن عبد العزيز والابن الثامن عشر من أبناء الملك عبد العزيز عن تفاجئه عند نهاية العهد ما قبل الحالي في السعودية، موضحاً ان هذا العهد جاء بقرارات ارتجالية لا تتفق مع شريعتنا الإسلامية ولا أنظمة الدولة وسبق لي أن ذكرت في هذا الموقع أنه لا سمع ولا طاعة، وبالتالي لا بيعة لمن خالف هذا وذاك.

وأكد الامير طلال عبر "تويتر" على موقفه هذا، داعياً الجميع إلى التروي وأخذ الأمور بالهدوء تحت مظلة نظام البيعة الذي وبالرغم من مخالفته لما اتفق عليه في اجتماعات مكة بين أبناء عبد العزيز، لا يزال هو أفضل المتاح رغم أن الأمر الذي اتفق عليه في مكة أن ينظر في تعديل بعض المواد إذا وجد ذلك ضرورياً بعد سنة من إقراره، الأمر الذي لم يتم وللأسف

وشدد على أنه لا سمع ولا طاعة لأي شخص يأتي في هذه المناصب العليا مخالف لمبادئ الشريعة ونصوصها وأنظمة الدولة التي أقسمنا على الطاعة لها، داعياً إلى اجتماع عام يضم أبناء عبد العزيز وبعض أحفاده المنصوص عليهم في هيئة البيعة ويضاف لهم بعضاً من هيئة كبار العلماء، وبعضاً من أعضاء مجلس الشورى، ومن يُرى انه على مستوى الدولة من رجال البلاد، للنظر في هذه الأمور.