رأت ​القوات اللبنانية​ في منطقة صيدا- الزهراني في بيان انه "ليس مستغرباً أن تبادر الدولة اللبنانية إلى بسط سلطتها على كامل التراب اللبناني تنفيذاً لخطة أمنية ومن ضمنها الضاحية الجنوبية بهدف تطبيق القانون ومنع الإخلال بالأمن وإلقاء القبض على المطلوبين للعدالة، إلا أن هذه الخطوة يبقى نجاحها مرهوناً بمدى فعاليتها وإستمرارها بحيث تأتي نتائجها على قدر طموح اللبنانيين التواقين إلى رؤية المظلة الشرعية تُغطي مساحة الوطن وتحقق آمالهم"، معتبرة ان "هذه الخطة تبقى ناقصة ومشوهة ما لم يتم كشف مصير المهندس ​جوزيف صادر​ الذي اقتيد في وضح النهار الى عمق " الضاحية" في 12 شباط 2009 أي منذ ما يزيد عن ست سنوات،وأن ملفاً كاملاً ومتكاملاً حول ظروف اختطافه وتفاصيله الدقيقة، متكون لدى لجنة حقوق الإنسان في المجلس النيابي ولدى المراجع القضائية والأمنية".

وطالبت القوات اللبنانية في صيدا- الزهراني كافة المعنيين بـ"العمل الجدّي والدؤوب للقيام بكل ما يلزم لحل هذا اللغز الذي بات يُشكل وصمة عار على جبين الإنسانية لأن جوزيف صادر هو مواطن لبناني أصيل خُطفَ على الأراضي اللبنانية في منطقة معروفة وتحت ضوء الشمس، لذا وجب على الدولة اللبنانية كشف مصيره وإعادته إلى حضن الوطن الذي ينتمي إليه وإلى العائلة التي طال إنتظارها".