أكد وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي أن "معالجة التحديات والصعوبات السياسية والاقتصادية التي تواجه المنطقة وشعوبها تسهم إلى حد كبير في وأد الإرهاب ومنع انتشاره".

واوضح المجالي خلال لقاء مع منسقة وزارة الخارجية الأميركية لمكافحة الإرهاب، السفيرة تينا كيدانا، إن "الأردن يبذل جهودا مستمرة ونوعية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف والغلو من خلال عدة محاور أبرزها وضع استراتيجية خاصة يجري تنفيذها حاليا في مختلف مؤسسات المجتمع المدني"، لافتاً الى أن "الاستراتيجية تقوم على أسس الحوار والإقناع ومحاربة الفكر الظلامي بالحجة السليمة والفكر التنويري والتعاون مع دول العالم في هذا المجال ومحاربة التنظيمات المتطرفة بشتى الوسائل والسبل".

وشدد المجالي على أن "الدين الإسلامي ينبذ العنف والإرهاب بمختلف أشكاله ولا علاقة له بالتنظيمات الإرهاربية التي تتستر خلف الإسلام لتنفيذ برامجها وأجنداتها المشبوهة"، مشيراً الى أن "الأجهزة الأمنية والعسكرية تضاعف جهودها لحفظ الأمن والاستقرار ومنع عمليات التهريب وخاصة السلاح والمخدرات".

وتطرق المجالي إلى "الأوضاع الصعبة التي تشهدها الاردن وخاصة استقبالها لأعداد كبيرة من اللاجئين وهو ما يستدعي التعامل مع احتياجاتهم المختلفة متطلبات مالية وبشرية وأمنية وخدمية ضخمة"، داعيا إلى "ضرورة تركيز المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية على مساعدة الأردن باعتباره أحد أهم أركان الاستقرار والاعتدال في المنطقة".