وجه المهندس ​كمال الحايك​ خلال مؤتمر صحفي حول معمل الذوق الحراري مشترك مع وزير الطاقة والمياه ارتور نظريان "تحية لرئيس بلدية الذوق واتحاد بلديات الذوق"، لافتاً الى اننا "عملنا خلال 5 سنوات على معالجة هذه المشكلة"، مؤكداً اننا "بناءا لتوجيه نظريان نحن منفتحين لاي اقتراحات علمية تقدم من قبل اي كان ضمن الاطر التقنية والمهنية".

وذكر الحايك ان "معمل الذوق أنشىء سنة 1956 ضمن منطقة مصنفة صناعيا ونملك افادة تثبت هذا الامر"، متسائلاً "لماذا اعطي رخص لابنية سكنية لتبنى حول المعمل؟"، معتبراً انه "ربما بسبب ظروف الحرب ادت الى ذلك ونحن اليوم بوارد ايجاد الحلول وليس القاء اللوم"، لافتاً الى اننا "نملك قرارين صادرين عن وزير البيئة قرار رقم 52 ورقم 8 ومرسوم يتوجب علينا تطبيقه"، موضحاً ان "اخر عام 2012 لم نكن مطابقين لمعايير وزارة البيئة وعند بدء التطبيق دخلنا وطبقنا المعايير المطلوبة والآن نحن ملتزمين بشكل كامل بهذه المعايير".

وأضاف: "طبقنا خطوتين وهما تأهيل المعمل، وضخ مواد كيماوية قبل حرقها، بناءا على توصيات المستشار العالمي"، ذاكراً "تأثير هذه المواد على التلوث حيث اخفضت 60 بالمئة من نسبة الغازات الملوثة، و80 بالمئة

من غاز ثاني اوكسيد الكربون، وتخفيض 20 بالمئة من غاز النوكس، و90 بالمئة من غاز ثالث اوكسيد الكربون"، مؤكداً "لكل اهالي المنطقة التي تتأثر من هذا المعمل يوميا نقيس نسبة هذه الغازات،واي مواطن يحب ان يطلع عليه مرحب به"، مشدداً على ان "هذا لم يكن كاف بالنسبة لنا حيث اطلقنا مناقصة لشراء بعد ما نحتاج لنستطيع بصورة مستدامة قياس كل ما يصدر عن هذا المعمل، وهناك شيء نلزمه حاليا لتحديد سماكة الهواء ونسبة الاوكسيجين".

ولفت الحايك الى ان "المراقبة الدائمة لموضوع الملوثات اعطت النتائج التالية، جدول يوضح اين كنا واين اصبحنا"، مؤكداً انه "اذا غيرت معاييرها وزارة البيئة سنغير ايضا عملنا وسنحسن ونطور المعمل في حال اعادة تأهيل المعمل".

وعن موضوع الفلاتر، اوضح الحايك ان "الفلاتر لا تستطيع معالجة كل شيء فهي تحتاج مساحة 300 متر مربع بعلو 25 متر وكلفته تصل الى كلفة 30 مليون دولار".

وعن توقيع الاتفاقية مع البواخر التركية عام 2012 في عهد الوزير جبران باسيل، اوضح الحايك ان "باسيل انذاك كان همه دراسة الاثر البيئي الناتج عن هذه البواخر وهذا يتطلب تقييم سنوي عن وضع التلوث البيئي، ووزارة البيئة وافقت على وجودها انذاك".

وذكر الحايك ان "انشاء معمل الذوق الجديد والمعمل المماثل له في الجيةيستلزم 18 شهرا لانجازه وستقام دراسة خلال بدء العمل به بناءا على تعميم صادر عن رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري عام 2003 كل المؤسسات الرسمية تستطيع البدء بالعمل قبل تحصيل الرخصة وبناءا عليه ارسلنا كتاب لبلدية الذوق حول بدء العمل بتنفيذ هذا المشروع"، مؤكداً "نحن منفتحين على اي اقتراحات وصحيح ان هناك دخان اسود ينبعث كل يوم من المعمل وسيحل الامر بحال تأهيل المعمل وجود الغاز الطبيعي وامكاننا من تحصيل المناقصة والحصول على الغازات والمواد الكيميائية اللازمة سنتمكن من تخطي الامر وما يزيد الوضع سوءا هناك هو دخان السيارات".