اشار وفد من الهيئة التأسيسية لتجمع الكابلات بعد لقلئه بوزير العدل اشرف ريفي الى ان ريفي أبدى مخاوفه من انهيار قطاع الاعلام في ظل عدم قدرة الدولة على دعمه، الامر الذي دفع بالتلفزيونات الى البحث عن مصادر مالية اضافية، متمنيا من اللجوء إلى الحوار مع التلفزيونات بدل من القضاء، وتعهد بمتابعة هذا الملف للوصول إلى حل لهذا النزاع يرضي الجهتين.

كما زار الوفد رئيس حزب "القوات" سمير جعجع وجرى "عرض لحيثيات النزاع القائم مع التلفزيونات، وخصوصا من الناحية القانونية واشكالياتها، وأبدى جعجع تفهمه وتعاطفه مع قضية الكابلات، ودعا إلى الجلوس والحوار مع التلفزيونات، واعرب عن ثقته بالقضاء بوصفه المرجع الاخير في حل النزاعات في حال فشل المفاوضات.

من جهتها لفتت الهيئة التأسيسية الى انها اجتمعت ووضعت اللمسات الأخيرة قبيل بدء أولى جلسات المفاوضات مع التلفزيونات، وانعقدت الجلسة الأولى للمفاوضات بين وفد التجمع في حضور المحامي رولاند غنطوس عن تجمع الكايبل ومحامي التلفزيونات وسيم منصوري في مكتبه في بيروت، واستمع الوفد المفاوض من المحامي إلى مطالب التلفزيونات المتمثلة بالبدل المالي والالحاح على رفض التشفير، وفي المقابل، أصر وفد التجمع على مبدأ التشفير قبل الخوض في مناقشة البدلات، وطلب المحامي من الوفد تقديم تصور للحل الذي يراه، وطلب الوفد في المقابل من التلفزيونات تقديم عرض لروزنامة عملها من ناحية طرق البث والأقنية موضوع النزاع ومصير أي قناة مستقبلية في حال استحداثها، وانتهت الجلسة الاولى من المفاوضات بعرض لبعض الافكار المطروحة، بإنتظار الجلسة الثانية حيث يفترض تقديم كل طرف تصوره لحل متكامل، بعد رجوع كل طرف إلى مرجعيته".