اشار عضو اللجنة التنفيذية لـ"منظمة التحرير الفلسطينية"، ​واصل أبو يوسف​ الى "اننا قررنا إغلاق ملف مفاوضات الثنائية من دون تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، خصوصا في ظل الحكومة الأكثر يمينية، نحن نعتقد أن الأفق السياسي مغلق تماما مع حكومة المستوطنين الجديدة".

وفي حديث صحفي، أضاف يوسف "كما أن المفاوضات الثنائية برعاية أميركية منحازة ولم تعد ممكنة"، موضحا أن "الموقف الجديد جاء لقطع الطريق على الدعوات والضغوطات التي تصدر من أطراف من المجتمع الدولي لإعادة إطلاق المفاوضات"، لافتا الى ان "الفرنسيين لم يقدموا مشروعا متكاملا بعد، يوجد مشاورات حول الصيغ والمسائل التي سيتضمنها المشروع"، موضحا انه "ثمة نقاش هام حول الحدود الدولية وحقوق أخرى"، مشيرا الى "اننا أخبرنا القوى أن أي قرار لمجلس الأمن يجب أن يرتكز إلى حدود الدولة الفلسطينية 1967، وتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال وعدم المس بالثوابت الفلسطينية التي كفلتها الشرعية الدولية".