أعلنت لائحة "القرار المستقل" في بيان اننا "نذهب يوم الاحد المقبل الى انتخاب هيئة ادارية جديدة لرابطتنا، كنا نأمل ان تكون متوجة باقرار سلسلة الرتب والرواتب التي ناضلنا من أجلها على مدى ثلاث سنوات. الا اننا على ما يبدو لا نزال في اول الطريق، ولا نزال نحتاج الى مزيد من النضال والضغط، والى مزيد من الوحدة ورص الصفوف في مواجهة التحالف القائم في وجهنا من اركان الطبقة السياسية الحاكمة وحيتان المال. الذي عمل ما بوسعه على تمييع مطالبنا وهدر نضالنا والتملص من اقرار السلسلة، ونحتاج ايضاً الى اداة نقابية وهيئة ادارية متماسكة وصلبة تضع امامها مهمة الدفاع عن حقوقنا ومكتسباتنا كمعلمين، بعد ان نزلت السلطة الى الميدان عاملة على وضع اليد على تلك الادوات بهدف احتوائها وتدجينها في ما شهدنا نماذج منه في انتخابات رابطتي التعليم المهني واساتذة التعليم الثانوي".

وأوضحت أننا "نذهب الى الانتخابات بلائحة شطب غير شفافة وغير سليمة، بسبب الارتكابات الفظيعة التي اقدمت عليها الهيئة الادارية الحالية، وادارتها التعيسة لتلك العملية، فقد تجاوزت حد السلطة واعطت لنفسها حق تجاوز النظام الداخلي واتخذت اجراءات استنسابية شوهت تلك العملية وجعتلها عرضة للتشكيك والطعن".

ولفتت الى أن "الهيئة الادارية الحالية عممت على المدارس الرسمية اجراءات خاصة بها وفرضت احكاماً مخالفة للنظام الداخلي، من قبيل دفع الاشتراك المالي شرطاً مسبقاً لممارسة حق الانتخاب والترشح، ووضعت سقفاً زمنياً للترشح للمندوبين، ورغم المراسلات معها والاعتراضات المرفوعة على هذه الاجراءات وطلب العودة عنها، أمعنت الهيئة الادارية على متابعتها بطريقة متفاوتة بين مدرسة واخرى، حتى بتنا نجد على لوائح الشطب الحالية للمندوبين معلمين حرموا من ممارسة حقهم الانتخابي ولم يحتسبوا على اللوائح لانهم لم يسددوا اشتراكاتهم في حين قبل آخرون رغم رفضهم التسديد، حتى قبلت مدارس بكاملها لم تسدد اشتراكاتها. والحال نفسه ينطبق على سن الترشح".

وتابعت: "تضمنت اللوائح مخالفات للقرار 1553 المتعلق بانشاء الرابطة، حيث حدد عضوية الرابطة بالمعلمين الذين مضى على دخولهم سلك التعليم اكثر من ثلاث سنوات، ويمارس العمل في مدارس التعليم الاساسي او الثانوية المنتدب اليها، فلو دققنا في اللوائح الموضوعة بين ايدينا لوجدنا ان هناك مدارس التزمت بعدم احتساب المعلمين الذين لم تتجاوز خدمتهم الثلاث سنوات، بينما نجد مدارس عديدة اقدمت على احتسابهم ورفعت عدد مندوبيها، حتى ان بعضهم انتخب مندوباً عن مدرسته".

وشددت على اننا "مع هيئة ادارية تعمل على اعادة الاعتبار الى المدرسة الرسمية والنهوض بعملية التعليم، خصوصاً في مرحلة التعليم الاساسي، الذي بلغ الاهمال فيه درجة التصفية، طال المدرسة والبرامج والجسم التعليمي، خدمة لمصلحة تعليم خاص يتوزعونه محاصصة، يستفيد منه قلة من اللبنانيين على حساب الاكثرية الساحقة من الفئات الشعبية".