دان السيّد علي فضل الله التّفجير الّذي استهدف المصلّين في احد مساجد في بلدة القطيف في السعودية، معتبرا ان "هذا العمل الإجراميّ يعبّر عن المدى الخطير الذي بلغه الاستهداف للواقع الإسلاميّ، والَّذي وصل إلى حدِّ استباحة دماء المصلّين في المساجد".

وفي بيان له اكد فضل الله "إنَّنا لا نرى في ذلك إلا سعياً لإشعال فتنة مذهبيَّة، ومحاولةً لإيجاد شرخ في العلاقة بين المسلمين، الَّذين عرفوا التَّعايش والتَّواصل طوال الفترة الماضية، وعملاً لإدخالهم في أتون الفتن المتنقّلة في أكثر من بلد"،مشيرا "اننا على ثقة بالوعي الكبير لأهلنا في القطيف، وبأنهم سيفوّتون الفرصة على المصطادين في الماء العكر، وسيحولون دون تحقيق من هم وراء هذا التّفجير لأهدافهم الدَّنيئة، وندعو السّلطات السّعوديّة إلى الإسراع في كشف المجرمين والمخطّطين لهذا العمل والمحرّضين عليه، وإنزال أشدّ العقوبات بهم".