اشار رئيس أساقفة بيروت المطران ​بولس مطر​ الى ان "​القديسة ريتا​ احتملت الشدائد في حياتها لتكون لها السماء والقداسة"، لافتا الى "تعلق اللبنانيين بها والتماس شفاعتها وصلاتها من أجل السلام والمحبّة والوفاق في لبنان والشرق والعالم"، مضيفا "ريتا العظيمة قد تكرَّست من الله والبشر شفيعة الأمور الصعبة والمستحيلة".

وخلال قداس بعيد القديسة ريتا في سن الفيل ورأس بيروت اوضح مطر ان "القيسة ماتت بعمر السبعين وصارت منبع فرحٍ ورجاء للناس أجمعين، فتحوَّلت حياتها من يأسٍ إلى رجاء، من هوَّة شقاء إلى نعيم سماء مع الرب يسوع المسيح مخلِّصها، هذا الإنقلاب الروحي حدث لريتا التي تحوَّلت إلى قديسة، وبعد ستماية سنة على وفاتها، تُلْهمنا جميعًا ألا نيأس ونلجأ إلى ربنا في ظروفنا الصعبة والرب ينقذنا من كل ذلك".

واعتبر مطر ان "كلٌّ مسيحي له دوره ورسالته، هي مسؤولية باسم المسيح، هي حضوره في الأرض وفي وسطها القربان المقدَّس والكهنوت والقديسون فيها يدفعونها إلى أن تسير في العالم إلى خلاصه وإتيان الملكوت"، مؤكدا ان "القديسة ريتا تمثل هذه الكنيسة بقداستها ومحبتها وإيمانها الذي لا ينكسر".