دان وزير العدل السعودي وليد الصمعاني، "العمل الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجدا ببلدة القديح في محافظة القطيف قائلا: "إن هذا العمل الآثم الجبار فعل مجرم لا تفعله أو تقره وترضى به إلا أنفس ملأها الحقد والبغض لما تعيشه البلاد من تآلف ووحدة أغاظت الأعداء ومرضى النفوس".

وشدد الصمعاني على أن "القضاء السعودي الذي يستمد أحكامه من الشريعة الإسلامية سيقف بحزم وعدل في وجه كل مفسدٍ وعابثٍ بأمن البلاد، تحقيقًا للعدالة وتعظيمًا لحق الأنفس المعصومة التي جاءت الشريعة بحفظها والتشنيع على من استهان بها"، مؤكدا أن "القضاء الشرعي في السعودية ستكون أحكامه رادعة وحازمة في حق كل من يثبت تورطه أو تحريضه أو تأييده لمثل هذه الأعمال الإجرامية الدنيئة، وذلك بعد استيفاء الضمانات القضائية والإجراءات التي تحقق العدالة وتحفظ الحقوق وتردع الجناة والمفسدين بكل حزم وقوة".