لفت عضو مجلس الشورى السعودي فايز الشهري الى أن "الخطاب التحريضي على المنابر لا علاقة مباشرة له بأحداث بلدة القديح"، معتبرا أن "ما أحداث القديح تتفق مع تهديدات المحسوبين على النظام الإيراني و"حزب الله" اللبناني".
وطالب الشهري في حديث لصحيفة "الحياة" خطباء المنابر وكتّاب الرأي العام بـ"التزام المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات كافة، كما ينص عليه النظام الأساسي للحكم"، مؤكدا أن "السعودية تجرّم الطائفية، وتساوي بين مواطنيها بحسب النظام الأساسي للحكم، وأن التعديلات التي تجري حالياً على نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية مجرد تأكيد لمنهج شرعي قائم".
وأوضح أنها ستتطرق لـ"من يبث العنصرية والكراهية بين أفراد المجتمع"، مشددا على أن "الخطاب التحريضي مرفوض شرعاً ونظاماً"، مؤكداً أن "حادثة القديح وغيرها من الحوادث الإرهابية الأخيرة لا يمكن ربطها بالخطاب التحريضي، بل بجماعات تتحرك وفق أجندة مشروع إيراني تهدف إلى إحداث انقسام بين أفراد المجتمع، وهو ما أكده إعلان وزارة الداخلية عن عدد من الخلايا الإرهابية النائمة خلال الفترة السابقة".