علمت "الشرق الأوسط" من مصادر وثيقة أن الأيام القادمة ستكون حاسمة بين المقاومة الشعبية والحوثيين في اليمن.

ولفتت المصادر إلى ان "المقاومة الشعبية بدأت بإعادة ترتيب وتنظيم نفسها، مستفيدة من وجود عدد كبير من القيادات والضباط والأفراد السابقين أو من هم في الخدمة وتم إقصاؤهم في عهد الرئيس المخلوع"، وأضافت المصادر أن "هناك ألوية عسكرية في طور التشكل والتنظيم في عدن والضالع ولحج وسواها من المحافظات الجنوبية التي بدأت قيادتها العسكرية بمهمة التنظيم والتسليح لهذه الكتائب والألوية المتشكلة من ضباط وجنود متخصصين ممن تم تسريحهم قسرا ولأسباب سياسية وجهوية ومناطقية لا علاقة لها البتة بطبيعة البناء والتكوين للجيوش الوطنية".

وأكدت المصادر ذاتها أن "المرحلة القادمة ستشهد تطورات في الناحية العسكرية القتالية، بحيث ستنتقل المقاومة الجنوبية من طور العفوية والشعبية إلى طور منظم وفاعل وممنهج بمقدوره خوض المواجهات المسلحة وحسمها".