لفتت صحيفة "الراية" القطرية الى انه "يؤكد التوجيه السامي الذي أصدره امير قطر تميم بن حمد آل ثاني بتبرع بلاده بمبلغ خمسين مليون دولار أميركي لحكومة أندونيسيا لتغطية تكاليف استضافتها لاجئي الروهينجا على الموقف القطري القوي الداعم ل​مسلمي الروهينغا​ الذين يعانون ويلات الاضطهاد في بلادهم وويلات اللجوء والهروب إلى الخارج، كما يؤكد على المواقف القطرية الإيجابية الثابتة تجاه القضايا الإنسانية في جميع أنحاء العالم، حيث ظلت قطر تدعم المتأثرين بالنزاعات والحروب والكوارث الطبيعية، وأن ديدنها دائماً إغاثة المكروب، ولذلك فإن موقفها دائماً ظل محل إشادة وتقدير".

ورأت ان "الموقف القطري الإيجابي والنبيل مع مسلمي الروهينغا يعبر عن المواقف الإنسانية المتجذرة لقطر.

واعتبرن انه "قد آن الأوان أن يتدخل المجتمع الدولي لإنقاذ المسلمين الروهينغيا بميانمار من المآسي التي يتعرضون لها داخل بلادهم أو في مناطق الهروب واللجوء خاصة في أندونيسيا وبنغلاديش وماليزيا، ليس عبر تقديم مساعدات إنسانية فحسب وإنما عبر تسليط الضوء على مأساتهم وحشد التأييد الدولي لعدم تعرضهم للاضطهاد وسلب حقوقهم المشروعة وتحقيق تسوية دائمة ومستمرة لأزمتهم وضمان حقوقهم غير القابلة للتصرف فيما يتعلق بالكرامة والحرية الدينية والمواطنة الكاملة وتكافؤ الفرص في بلادهم".