أشارت جمعية "عدل ورحمة" في بيان إلى المعوقات الأساسية لدخولها وغيرها من الجمعيات الى سجن رومية لممارسة مهامها من اعادة تأهيل للسجناء، الاحتياطات الأمنية، بدءا من الحاجز الأمني على الطريق العام للبلدة، وصولاً الى الحواجز المتكررة، اضافة الى الاجراءات الأمنية المتخذة داخل حرم سجن رومية.

وأشارت الى ان "أعمال الشغب التي حصلت في المبنى د من احتجاز العسكريين أعاقت دول ​جمعية عدل ورحمة​ اضافة الى جمعيات أخرى الى السجن لفترة محددة، ولكن حتى بعد انقضاء هذه المهلة وعودة دخول الجمعيات الى السجن، الأمور ليست كما في السابق"، لافتة إلى ان "هناك اجراءات أمنية لا تزال تعيق عمل الجمعيات مثل احضار السجناء مكبلين بالأصفاد ومرافقة العناصر الأمنية لبعض السجناء وغيرها من المعوقات تحت ما يسمى الاحتياطات الأمنية في هذا المبنى الذي شهد الأحداث".

وأعلنت ان "مركز معالجة مدمني المخدرات في سجن رومية قد أُقفل نتيجة الأحداث الأمنية التي حصلت، وكان هذا المركز بحسب جمعية عدل ورحمة قد شهد طلعات ونزلات وآخرها تضييق نشاطه، ثم أُخرجت الجمعية من الجناح وفشّل المشروع تحت ستار "الاجراءات والضرورات الأمنية".