دان العلامة الشيخ عفيف النابلسي التفجير الإرهابي على مسجد الإمام الحسين في ​الدمام​، معتبراً أنّ "عدم اتخاذ إجراءات صارمة بحق المحرضين من وسائل إعلام وخطباء منابر فإن مسلسل التفجيرات الدموية ضد المسلمين الشيعة سيستمر. فالنقطة الجوهرية هي أن تقف حملات التكفير التي تبيح القتل وسفك الدماء والأعراض وسبي النساء ونحو ذلك من الأفعال الشنيعة. فلا تكفي مقولة الأخوة الوطنية لتخفيف من حجم معاناة الشيعة في القطيف والاحساء والدمام فيجب على العقل السياسي والديني في السعودية أن يغير من مواقفه ومناهجه وأساليبه في التعامل مع المسلمين الشيعة".

ورأةى انه "على مدى سنين طويلة كان الشيعة في السعودية في معرض الإقصاء السياسي والنبذ العقائدي. فلا هم مواطنون لهم كامل حقوق المواطنة ولا هم مسلمون لهم ما للمسلمين من عهود وضمانات وحقوق حتى وصلنا إلى هذه المرحلة التي تم فيها تأجيج المشاعر الطائفية واعتبار قتل الشيعة تقرباً إلى الله"، داعيا لمن له عقل واستعداد أصيل لتصحيح الأوضاع في السعودية أن يلجم التكفيريين ويمنع كل طريق للتحريض، ويعيد للشيعة انتسابهم إلى الإسلام وانتمائهم إلى تلك الأرض.