لفت المحامي والمحلل السياسي جوزيف أبو خليل في حديث لصحيفة "الجمهورية" الى انه "لا ينظر على جيل الشباب الصاعد في الكتائببل نتحاور ونتناقش، وأنا أنزل إليهم وأشاركهم أفكارَهم، فهُ"م لهم أفكار ومبادئ وطريقة عمل أحترمُها، وأشَجّعهم لكي يكونوا دائماً في الطليعة".

وأكد أنه "يحاول السيرَ مع تطلعات الشباب"، مضيفاً "أحاول فهمَهم، وبالعكس أسأل عمّا يريدون، لأن العصر هو عصرُهم، ولا نستطيع التعامل مع شباب هذا الزمن، مثل الخمسينات والستّينات، بل أنا أستشيرهم في بعض المسائل وآخُذ في آرائهم".

واوضح انه "يجلس معه الشباب وينصَحهم معتمداً على خبرته السياسيّة، لأنّ ما مرّ عليه لم يمرّ عليهم بعد»، مؤكّداً أنّهم يَسمعون نصائحَه بعد المناقشة".

وأشار أبو خليل إلى نقطة مهمة لنجاح الكتائب، وهي "شجاعة الشباب ومِن ضِمنهم عضو المكتب السياسي ألبير كوستنيان، وعدم خوفهم من المخاطرة، وهذه نقطة تُميّزهم، فلو لم يخاطر الإنسان لما صعَد الى القمر، بينما جيلنا الحالي يفكّر كثيراً، ولا يخاطر لأنّ المخاطرة من شيَم الشباب".