أكدت ​حركة الاصلاح والوحدة​ أن "ما أنجزته المقاومة في جرود عرسال والقلمون هو إنجاز وطني بإمتياز وهو على مستوى الوطن ويصب في مصلحة كافة الشعب اللبناني ولأن الخطر التكفيري هو خطر على الجميع فهو لا يفرق بين لبناني وآخر والمطلوب من الجميع التوحد لمواجهة هذا الخطر والوقوف إلى جانب المقاومة والجيش ودعمها".

وشددت في بيان بعد لقائها الشهري في مركز الحركة في برقايل – عكار على أن "المقاومة التي تقدم التضحيات في سبيل لبنان وإستقراره هي محط تقدير وإحترام واعتبرت أن الذين ينالون من المقاومة ويرمونها بسهام التحريض والفتنة إنما يخدمون المشروع التكفيري ويسعون لحمايته من السقوط والهزيمة إلا أن المقاومة ستفشل مشروعهم في لبنان".

وطالبت بـ"عدم الإصغاء إلى سياسيي الفتنة الذين يريدون ان يشعلوا نار الفتنة بينهم وبين جيرانهم وأهلهم فالمقاومة موجودة لحمايتكم من الخطر الإرهابي فالخيار الصحيح هو مع الجيش والمقاومة".

ودعت الحركة الحكومة إلى "عدم التهرب من مسؤولياتها وإنجاز كافة الملفات ومنها التعيينات الأمنية والإدارية وحملت حزب المستقبل المسؤولية عن تعطيل الحكومة وإدخال لبنان في النفق المظلم وطالبتها بمتابعة قرارها المتعلق بتحرير عرسال من الإرهابيين".

وحيّت رئيس مجلس النواب نبيه بري على جهوده الكبيرة لمنع إنزلاق لبنان نحو الهاوية فهو الحكيم والعاقل الذي يشكل الضمانة لأمن لبنان وإستقراره ونطالب كل القوى السياسية بالتعاون والتجاوب مع دولة الرئيس نبيه بري في حلّ كافة المشاكل العالقة.