أوضحت عضو ​مجلس الشعب السوري​ ​ماريا سعادة​ أن فكرة مبادرة "كلمتنا" تقوم على حقيقة أن "المجتمع السوري هو الذي عانى وواجه الحرب وتحمل أعباء كثيرة، فكان بذلك مجتمعاً فاعلاً والجانب الأكثر وجوداً على الأرض، وتالياً فلا يمكن لأحد اختزاله بمعارضة هنا أو هناك".

ورأت سعادة في حديث لصحيفة "الأخبار" أن "ما زاد من أهمية المجتمع والاستماع إلى رأيه، هو أن الحرب ليست صراعاً داخلياً على السلطة كما كانت توصف، ولم تعد قصة معارضة وموالاة فقد تحولت إلى مسألة بقاء ومصير، ولهذا فإن جميع الأفرقاء معنيون بمواجهتها".

وعن نتائج ورشة العمل وما حملته من نقاط جديدة مقارنة بالمبادرات واللقاءات التي جرت سابقاً، كشفت سعادة عن أن "مخرجات الورشة في جلساتها المتعددة سيتم العمل على تفريغها في مشاريع ستجد طريقها إلى التنفيذ قريباً، وهناك لجنة محددة تتولى هذه المهمة، فالعديد من مخرجات الجلسات يمكن أن تكون عنواناً للنقاش والحوار لورشات عمل قادمة أو دراستها وبيان سبل الاستفادة منها بما يخدم المجتمع السوري".