ذكر موقع "ميرور" البريطاني "فوائد الحمص الأخضر الذي يؤكل نيئاً أو بعد سلقه أو شيه في الفرن، والذي يحتوي على مجموعة مهمة من العناصر المغذية، من بينها البروتينات والسكريات المعقدة والأدهان، اضافة الى الألياف، ومجموعة لا بأس بها من المعادن، كالحديد والفوسفور والمنغنيز والنحاس والزنك والمغنيزيوم والبوتاسيوم والسيلينيوم والكالسيوم، اضافة إلى زمرة من الفيتامينات أبرزها الفيتامين ب1، والفيتامين ب2، والفيتامين ب6، والفيتامين حامض الفوليك".

ولفت الموقع الى ان "الحمص الأخضر يحافظ على ثبات السكر في الدم لأنه يملك مؤشراً سكرياً منخفضاً، ويحول دون حصول قفزات مفاجئة في مستوى السكر في الدم"، مشيراً الى انه "يحافظ على صحة القولون "الأمعاء الغليظة" لأنه يعزز من تواجد المستعمرات الجرثومية النافعة المعروفة باسم الفلور التي تقطن في شكل سلمي في هذا الجزء من أنبوب الهضم. وتتمتع جراثيم الفلورا بمزايا كثيرة، فهي تقف بالمرصاد للجراثيم الضارة، وتحمي من سرطان القولون، وتساعد على امتثال بعض العناصر الغذائية، وتقوي جهاز المناعة، وتصنع بعض الفيتامينات".

وأوضح الموقع إن "الحمص الأخضر مضاد ممتاز لداء العصر الإمساك بفضل غناه بالألياف الغذائية غير القابلة للذوبان في الماء، فتبقى في الجهاز الهضمي لتتحول عن طريق البكتيريا المفيدة إلى أحماض دهنية تدعم أغشية الأمعاء الغليظة وتحمي من سرطان القولون، وتخفض من مستوى الكوليسترول السيئ في الدم، وتعجل من الشعور بالشبع، وتساهم في الحفاظ على الوزن"، ذاكراً انه "مفيد في الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية، وهذا يعود الى أمرين: الأول أنه خال من الكوليسترول، والثاني أنه يخفض من مستوى الكوليسترول السيئ في الدم".

وأضاف: "يساعد الحمص الأخضر على بناء وإصلاح خلايا الجسم بفضل غناه بالمواد البروتينية، فكل مئة غرام منه تعطي حوالي 20 غراماً من البروتينات الضرورية وهي كمية تعادل تلك التي نحصل عليها من 100 غرام من اللحم".