رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ​عبدالمجيد صالح​ بعد لقائه وعضو المكتب السياسي لـ"جبهة التحرير الفلسطينية" عباس جمعة مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، ان "تعطيل عمل الحكومة في هذه الظروف المعقدة يضع لبنان في قبضة الارهاب ومخاطره في الداخل اللبناني، واللافت ان اسلحة العالم تصب في خانة الارهاب فيما نحن لا نزال نعيش ازمة هبة السلاح للجيش وهي محاولة لمنع الجيش من استكمال مهمته في الدفاع عن اللبنانيين وخصوصا في مواجهة الارهاب".

وقال: "ان تعطيل المؤسسات بشكل عام عنصر آخر من عناصر إضعاف مواجهة الارهاب". اضاف: "بعد كل العنف الذي حصل في سوريا بدأت تتمظهر خريطة تموضع الاقليات والطوئف في أماكن تواجدها وهذا يؤدي الى ازمات متتالية في المنطقة".

بدوره، اعتبر جمعة ان "من مخاطر المؤامرة الدولية على الشعب الفلسطيني قرار تخفيض خدمات الاونروا، وهذا يعتبر تخليا من الامم المتحدة عن الشعب الفلسطيني الذي يعيش حالة النزوح منذ عشرات السنين".