أفاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان "​اللجنة الامنية الفلسطينية​ العليا" برئاسة قائد "الامن الوطني الفلسطيني" اللواء صبحي ابو عرب جالت في "حي طيطبا" و"عكبرة" و"الشارع الفوقاني" في مخيم عين الحلوة، للاطلا على الاضرار التي لحقت بأبناء المنطقة جراء الاشتباك الذي وقع قبل ايام، واستمعت الى مطالبهم وعملت على تهدئة خواطرهم بعد التعهد بالتعويض عليهم عن الاضرار.

وعقب الجولة لفت الناطق الرسمي باسم "عصبة الانصار الاسلامية" الشيخ ابو شريف عقل" باسم "اللجنة" الى ان "الطريق سيعاد فتحها كي تعود الحياة الى طبيعتها وقد تعهد السفير الفلسطيني اشرف دبور وممثل حركة حماس في لبنان علي بركة بدفع الاموال اللازمة للتعويض على المتضررين ماديا، اما الضرر المعنوي فهو كبير والاهالي عضوا على الجراح".

وأشار الى اننا "سنعمل على ازالة جميع اسباب التوتير لمنع الاحتكاك مجددا ونشر القوة الامنية المشتركة في "حي طيطبا" لطمأنة الناس"، معتبراً ان "الامن والاستقرار امانة في اعناقنا في المنطقة وكل ارجاء مخيم عين الحلوة".

بدوره، اعتبر عضو المكتب السياسي لـ"جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف، ان الجولة تأتي في اطار تطويق ذيول الاشتباك الذي حصل في اليوم الاول من شهر رمضان المبارك، ونحن في قيادة القوى السياسية واللجنة الامنية العليا مصرون على اعادة الامور الى طبيعتها وحل ااي خلاف بالحوار دون اللجوء الى القوة والسلاح".

من جهته، تفقد مسؤول "الجبهة الديمقراطية" في لبنان علي فيصل، الاضرار في احياء عيادة الاونروا الاولى، طيطبا، وحي عكبرة واستمع الى شطاوي الناس، منوها بـ"ابناء شعبنا في مخيمات لبنان وعلى الاخص في مخيم عين الحلوة على ما ابدوه من حس وطني عال في التعالي على الجراح وتفويت الفرصة على كل العابثين بمخيماتنا او الاساءة الى امنها واستقرارها".

وشدد على "اهمية معالجة تداعيات ما حدث بروح وطنية مسؤولية تضع مصلحة الشعب الفلسطيني فوق كل الاعتبار". مؤكدا في الوقت ذاته على "ضرورة حل جميع الخلافات الداخلية بالحوار المسؤول وعدم اللجوء الى السلاح وسيلة لحل خلافاتنا".

وقد سبق الجولة الميدانية، اجتماعا طارئا عقدته اللجنة الامنية الفلسطينية العليا في مقر الامن الوطني في منطقة البركسات تدارست فيه سبل تطويق ذيول الاشكال لجهة نشر القوة الامنية وازالة اساب التوتير والتعويض على المتضررين بعد تعهد السفارة الفلسطينية و"حماس" والقيام بجولة ميدانية للوقوف على خواطر الناس التي تضررت منازلها وسياراتها وطمأنتها.