لفت أحد أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة متابعة قضية العسكريين لصحيفة "الجمهورية" "لم نكن ننتظر معلومات جديدة يمكن أن تشكل حدثاً بارزاً يغير في مستقبل هذه القضية. وكنا جميعاً على عِلم بحجم الجهود المبذولة، خصوصاً جهود اللواء ابراهيم مع أكثر من فريق معني بهذا الملف، ولا سيّما الوسيط القطري الذي كنّا قد استبشرنا خيراً بتجديد مهمته بزخم ملحوظ قبل ان تتطور الأوضاع الأمنية على الحدود اللبنانية ـ السورية انسحاباً إلى جرود عرسال".

وأوضح أن "النقاش تناول التطورات الأمنية في منطقة القلمون وتداعيات ما يجري على الوضع في عرسال وما تسبّبَت به من انعكاسات على مصير ملف العسكريين طالما إنّ المعارك كانت في جزء منها مع الخاطفين أنفسِهم".

وذكر أن اللواء ابراهيم "قدمَ عرضاً مفصلاً وشاملاً عن ملف المخطوفين وما يمكن أن تعكسه الإتصالات في حال استؤنِفت بين الخاطفين والوسيط القطري، بعدما جدد تأكيده أن المفاوضات انتهت وحددنا ما على الخاطفين أن يقوموا به، وما هو مطلوب منا قبلَ أن ينقطع التفاوض نهائياً منذ ما قبل مطلع شهر رمضان بأسبوعين تقريبا".

وأضاف إن "المجتمعين استمعوا إلى عرض تقدم به وزير الدفاع حول الوضع في عرسال وجرودها"، لافتاً إلى أن "الجيش رفعَ مِن حجم الترتيبات الأمنية في المنطقة المكلّف أمنها"، مشيراً إلى أن "المعارك ابتعدَت عن تلال عرسال ومنطقة المخيّمات السورية إلى عمق الأراضي السورية".