دانت رابطة "الشغيلة" بشدة التفجيرات التي استهدفت مسجداً في الكويت وفندقين في تونس ومعملاً في فرنسا، معتبرة انها "ليست سوى نتيجة للدعم الذي قدمته ولا زالت تقدمه الولايات المتحدة والدول الغربية وانظمة الخليج وتركيا لقوى الارهاب التكفيري، الممثلة بتظيم "داعش" وجبهة "النصرة"، وغيرهما من تنظيمات مسلحة، تقوم بتدمير سوريا والعراق وبث الفوضى الهدامة في ارجاء الوطن العربي، خدمة للمشروع الأميركي الصهيوني".

وفي بيان لها أكدت الرابطة أن "ارتداد الارهاب على صانعيه وداعميه كان متوقعا"، لافتا الى ان "أن هذا الارهاب لا يمكن وقفه والقضاء على خطره إلا اذا جرى وقف دعمه من قبل تركيا والاردن السعودية وقطر اللذين عملوا ويعملون، هذه الايام، على تزويد "داعش" و"النصرة" بالاسلحة المتطورة والمقاتلين الاجانب وتمكينهم من عبور الحدود الاردنية والتركية الى الاراضي السورية، وشن الهجمات الارهابية في عين العرب والحسكة ودرعا".

ورأت الرابطة أنه "ما لم تتوقف هذه الدول عن مواصلة تغذية ودعم هؤلاء الإرهابيين فان هجماتهم الاجرامية كنا قد حذرنا منها سوف تستمر وتتصاعد وتتوسع في قلب هذه الدول".