لفت السفير الفرنسي في لبنان ​باتريس باولي​ الى انه "حضر مهرجانات بعلبك مرتين، وحصلنا على ضمانات من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي بتأمين الطريق الذي يصل إلى بعلبك فإننا نشجع الرعايا الفرنسيين لحضور المهرجانات، وإقامة نشاطات ثقافية في بعلبك بمشاركة المركز الثقافي الفرنسي، فنحن نريد أن تكون مهرجانات بعلبك ناجحة".

وأشار باولي إلى أن "المركز الثقافي الفرنسي في كل مناطق لبنان يتعاون مع كل اللبنانيين، ولم يغلق المركز أبوابه أبدا في زحلة وبعلبك، بل وجوده مستمرا، ونريده أن يستمر، ونشكر بلدية بعلبك على كل الدعم للمركز معنويا، والدعم بتسجيل أبناء المواطنين البعلبكيين في المركز، ومنهم الأبناء الأربعة لرئيس البلدية".

وأكد باولي بعد زيارته مدينة بعلبك أن "سياسة فرنسا تجاه لبنان تترجم بدعم فعال وحقيقي للجيش اللبناني، في أول برنامج من هذا النوع وبهذا الحجم لتحسين مستوى جهوزية الجيش"، مضيفاً "نحن ندعم المركز الثقافي عبر فريقه الفعال في زحلة وبعلبك، وكان واجبي أن أزور بعلبك قبل أسابيع من انتهاء مهمتي في لبنان".

وحول المساعدات الفرنسية قال باولي : "قدمت فرنسا الكثير من المساعدات للبنان مباشرة أو عبر البنك الدولي، لكن الصعوبات السياسية التي يمر بها لبنان، سواء في الحكومة أو مجلس النواب، يؤخر تقديم بعض المساعدات، فالتأخير لم يكن منا، بل هو نتيجة الشلل السياسي في لبنان، للأسف كل مشروع يكون رهينة للقوى السياسية، ويعيقه الشلل السياسي في لبنان".