اعتبر ​مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان​ خلال مشاركته في الحفل الافتتاحي لمؤتمر ابادة الارمن، انه " لو كانت لدينا الشجاعة والرؤية للمستقبل لان نطالب بنظام اذا لم يكن فدرالي اقله لا مركزي في لبنان"، داعياً "المسيحيين الذين هجروا من ارضهم في العراق وسوريا واتوا الى لبنان ان يبقوا في هذه الارض المشرقية وان لا يهاجروا عبر البحار".

من جهته، ندد الكاثوليكوس آرام الأول "بما يحدث اليوم من مجازر ترتكب بحق الابرياء"، مؤكدا ان "ما تعرض له المسيحيون في العام 1915 من مجازر ليس سوى ابادات بحق الارمن والأشوريين والكلدان والسريان والأقليات المسيحية".

واضاف: "بعض الدول لم يعترف بهذه الإبادة ولأسباب جيو سياسية ولكننا نقول انها كانت ابادة منظمة وممنهجة وهدفها القضاء على هذه الأقلية المسيحية. نحن ابناء هذا الشرق ونحن متجذرون فيه ولن نتركه مهما كانت التضحيات لأن شهداءنا هم من يطالبنا بالبقاء في شرقنا هذا كي لا تذهب شهادتهم سدى".