كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" النقاب عن تقرير حكومي يحذر من أن الاقتصاد الإسرائيلي ربما يخسر ما يصل إلى 40 مليار شيكل (10.5 مليار دولار أميركي) سنويا، وربما يخسر آلاف الأشخاص أماكن عملهم، إذا تعرضت إسرائيل لمقاطعة دولية كاملة.

وأشارت الصحيفة إلى تقرير لوزارة المالية الإسرائيلية، تم التحذير خلاله من الأضرار التي قد تنتج عن مقاطعة دولية لإسرائيل تتراوح ما بين حوالي نصف مليار شيكل (130 مليون دولار) سنويا وفقدان أكثر من 500 شخص لوظائفهم، وصولا إلى خسارة 10.5 مليار دولار سنويا وتسريح أكثر من 6 آلاف شخص، ويتوقف ذلك على نطاق المقاطعة ومعدل تبنيها في العالم.

وذكرت الصحيفة أن تقرير الوزارة تم صياغته على يد طاقم فى وزارة المالية خلال فترة الوزير السابق يائير لابيد في الحكومة الأخيرة، إلا أنه ظل طى الكتمان حتى تم الإعلان عنه مؤخرا.

وأشار الخبراء إلى أنه في أسوأ السيناريوهات بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي، يقوم خلاله الاتحاد الأوروبي بمقاطعة كل المنتجات الإسرائيلية ويوقف الاستثمارات الأجنبية في البلاد – عقوبات مماثلة لتلك التي تم فرضها على نظام الفصل العنصري في أفريقيا – ونتيجة لذلك من المتوقع أن يخسر 36 ألفا و500 شخص وظيفته وقد تخسر إسرائيل 40 مليار شيكل من الإيرادات سنويا.