ذكرت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" ان "شابا أميركيا يدعى "​تومي وودوورد​" لقي حتفه بعد أن ألقى بنفسه في بحيرة مليئة بالتماسيح رغم تحذيره من أن البحيرة مليئة بهذه الحيوانات المفترسة، لكنه تجاهل التحذير وسخر من التماسيح وقفز في الماء".

وافادت الصحيفة ان "الشاب المتهور، البالغ من العمر 28 عاما، سرعان ما صرخ طلبا للنجدة بعد أن قفز في البحيرة الواقعة في ولاية كساس"، لافتةً الى ان "وودوورد توجه إلى مرسى البحيرة بصحبة شخص

اخر لم يتم تحديد هويته، وذهب للسباحة رغم التحذير من وجود تماسيح طولها 12 مترا في الجدول".

واكد عمال البحيرة للصحيفة إنهم "حاولوا منع الشاب لكنهم فشلوا"، موضحين ان "بعد دقائق من استغاثته، اختفى الشاب من المياه ليعثر على جثته لاحقا بعد ساعتين".