اعتبرت مصادر متابعة ان "كلام وموقف الشيخ ​سالم الرافعي​ سوف يجد تماهياً معه في الشارع السلفي، الذي يعتبر ان اقامة داعش او "الكانتون الاسلامي" في لبنان او على الاقل في طرابلس والشمال، يمكن ان يكون الممهد الاول لاجتياح مناطق اخرى لضمها للامارة الاسلامية في لبنان، ومن لا يقبل ان يكون من ابناء الذمة ليس له خيار الا الذبح او الهجرة الى حيث شاء ان استطاع الهجرة".

واكدت المصادر في حديث لـ"الديار" ان "الجديد في المشروع الاسلامي - السلفي انه قد يعاود الاطلالة برأسه من صيدا - عين الحلوة - التي تشهد حركة مريبة في بعض احيائها، اذ وفق المعلومات يوجد اشخاص من الشيشان واميركيون وبريطانيون من السلفية التكفيرية، وهذه المجموعات والاشخاص الذين يتحركون داخل عين الحلوة ومخيمات اخرى ، تنقلوا في مناطق لبنانية متفرقة، وقد كشف الجيش ومخابراته المجموعة التي كانت في البقاع وتحضر لاعمال عسكرية واجرامية ، من المفيد جداً ان يجري الكشف عن التحقيق في شأن هذه المجموعة لما كانت تخطط وخطورة ما كانت تنوي القيام به من اجرام".