أكد لقاء مسيحيي المشرق أن "تضامن مسيحيي المشرق ووحدة رؤيتهم وحراكهم في ظل تصاعد الاصوليات التكفيرية التي تهدد كل مكونات الشرق، بكل طوائفه وكل قومياته، هو ما يجسده نضالنا من اجل تثبيت المسيحيين حيث هم، رغم كل الجراحات والتعديات والتهجير والاقتلاع، ورغم غياب السلطات المركزية وانهيار المؤسسات".

وبعد زيارة وفد من لقاء مسيحيي المشرق ضمّ المطران سمير مظلوم والقس الدكتور حبيب بدر والقس نبيل معمارباشي والدكتور فؤاد ابو ناضر ورئيس الرابطة السريانية حبيب افرام البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في مقر اقامته في فندق هيلتون الحبتور بحضور عدد من المطارنة الاقباط ورئيس الطائفة القبطية في بيروت وعضو اللقاء الاب رويس الاورشليمي، دعا اللقاء الى "وقفة عربية واسلامية لاعادة فكر حقوق كل انسان وكل جماعة وادارة التنوع في وجه من خطف وجه العروبة والاسلام ويستمر في ارهابه وآخرها خطف ثلاثة مسيحيين في ليبيا مشدداَ على ان الصمت هو تواطؤ وان عدم تحمل المسؤولية هو تحفيز للمجرم على متابعة جنونه".