أكد نقيب مستوردي الادوية ​أرمان فارس​ أن "الكلام الذي يسوقه البعض في شأن توقّف مستوردي الادوية عن تسليم بعض الادوية في السوق بسبب تراجع الاسعار او انخفاض هامش الربح امر غير غير صحيح، كما ان كل دواء فُقد من السوق له قصة أو هناك اسباب وراء ذلك".

وشدد فارس في حديث صحفي على ان "من يحدّد سعر الدواء ليس المستورد انما وزارة الصحة وفق أسس وضعها القانون ضمن معايير تسعير الدواء"، مؤكداً ان "لا معايير تسعير الدواء، ولا البدء باعتماد الوصفة الطبية الموحدة سيكونان سبباً لانقطاع الدواء من السوق، مشدداً على انه ليس صحيحاً ان الوصفة الطبية الموحدة ستكون وراء انقطاع بعض الادوية المرجع من السوق".

ورداً على سؤال عمّا اذا كانت النقابة بدأت باستيراد أدوية الجنريك استعداداً لبدء اعتماد الوصفة الطبية الموحدة، لفت فارس الى ان "أدوية الجنريك موجودة في لبنان من أكثر منذ 50 عاماً وهي تشكل نسبة 35 في المئة من حصة السوق، لذا من غير الصحيح أن يُقال ان الوصفة الطبية هي من أوجدت أدوية الجنريك".

وأوضح ان "الوصفة الطبية الموحدة تشجع الطبيب بمساعدة الصيدلي على ايجاد الدواء الانسب، علماً أن القانون يقول ان الطبيب هو الجهة الوحيدة المؤتمنة على كتابة وصفة الدواء وليس الصيدلي، لكن في حال وجد الطبيب صعوبة في ايجاد الدواء البديل يترك للصيدلي امكانية اختيار الدواء الانسب، لكن من ضمن لائحة ادوية تضعها وزارة الصحة"، لافتاً الى أنه "في حال رفض الطبيب استبدال الدواء فلا يحق للصيدلي استبدال الدواء المرجع بجنريك".