شدد "​الإتحاد من أجل لبنان​" على أنه معني بـ"الحقوق المسيحية المسلوبة أصلاً منذ إتفاق الطائف في العام 1990 مروراً بالوصاية السورية حتى العام 2005 وصولاً الى ما بعد العام 2005"، مشيرا الى أن "هذا الموضوع قديم ويجب معالجته أكان من خلال حكومة المصلحة الوطنية أو من خلال إنتخاب فوري لرئيس جمهورية إبن بيئته".

وفي بيان صدر بعد إجتماعه الأسبوعي برئاسة الأمين العام السيد ​مسعود الأشقر​، رأى الإتحاد "في ملف النفايات إهمالاً متمادياً وتهرباً من المسؤولية حصل قبل هذه الحكومة وإستمر من خلال الحكومة الحالية رغم تحديد موعد مسبق منذ حوالي السبعة أشهر يقضي بإيقاف العمل في مطمر الناعمة خلال شهر تموز الحالي"، معربا عن خشيته من "إستعمال هذا الملف الحياتي المحق للتغطية على الخلل السياسي والمؤسساتي الحاصل".

وندد بـ"الجريمة المروعة التي إرتُكبت بحق المواطن جورج الريف في وضح النهار وأمام أعين المواطنين"، محملا المسؤولية الى "كافة السلطات القضائية والامنية التي تهاونت في السابق بالتعاطي مع قضايا مشابهة حصلت، الامر الذي شجع الكثير من أصحاب السوابق على الإستمرار في إرتكاباتهم ومنهم المجرم طارق يتيم".