شدد العلامة الشيخ عفيف النابلسي على "وجوب العمل على تعميق العلاقات بين أتباع الأديان، بل بين بني البشر لأن الإنسان أخو الإنسان".

وخلال استقباله مطران صيدا ودير القمر للموارنة الياس نصار وراعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي حداد، رأى النابلسي انه "اذا كنا نريد السلام والاستقرار والحرية والكرامة علينا أن نؤكد على احترام بعضنا لبعض وعلى نبذ كل معاني التعصب والكراهية".

ولفت الى ان "الأديان جاءت من أجل نشر رسالة المحبة والأخوة. جاءت في سبيل تعزيز حياة المجتمعات بالعلم والمعرفة والأخلاق وبالتالي إن أي سلوك همجي عدواني فيه أذية للبشر وإضرار بهم ليس من الدين بشيء ".

واعتبر ان "المطلوب من كل أهل الحق لأي شريعة انتموا هو مواجهة العدوانية والمعتدين التي تأتي باسم الدين. وهذه المواجهة هي في صلب مشروع السلام".

وأكد ان "لا سلام من دون مقاومة الباطل ولا استقرار من دون مكافحة الفساد ولا وحدة إنسانية من دون مواجهة المحتكرين والمستبدين والطغاة".