أصر الشيخ ​خضر عدنان​ فور خروجه اليوم من مستشفى المقاصد على التوجه الى منزل الأسير المضرب عن الطعام منذ 35 يوما المحامي محمد علان في عينبوس قضاء نابلس، للتضامن مع أهله ومع عائلة الأسير عدي ستيتي من جنين، المضرب كذلك عن الطعام، بمشاركة وفد من القدس والداخل الفلسطيني وعدد من وسائل الاعلام.

وقال الشيخ عدنان: "لن يكون هذا الإضراب نهاية النضال الفلسطيني كما لم يكن الانتصار إلا من الله عز وجل، وهو مؤشر أن الاحتلال يجب ويمكن كسره، والايمان أن الحرية قضاء وقدر كما هو الاعتقال". وأكد أن الاضراب عن الطعام رافعة للنضال الشعبي والحركة الوطنية الأسيرة وليس عملا فرديا، وإنما عملا أدخل الفرحة في كل بيت فلسطيني، ويتبعه إضرابات ونشاطات أخرى.

وقال: "اليوم هناك أسرى مضربين عن الطعام في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم الأسيرين محمد علان وعدي ستيتي، ويجب العمل على المستويين الرسمي والشعبي من أجل تحريرهم".