أعلن نائب رئيس الوزراء التركي ​بولند أرينج​، أن مجلس الوزراء إنشاء نظام أمني متكامل لحماية الحدود مع سوريا، موضحا أن النظام الأمني يهدف إلى منع تسلل عناصر تنظيم "داعش"، ورفع التدابير الأمنية على الحدود، وخاصةً بمحاذاة المناطق السورية التي يُسيطر عليها التنظيم، دون أن يؤثر ذلك على تسهيل الحركة على المعابر الحدودية للدواعي الإنسانية.

وفي مؤتمر صحفي عقده في العاصمة أنقرة، اتهم أرينج بعض الجهات بـ"القيام بحملة تحريض مؤثرة جداً، لتعبئة الرأي العام عبر إطلاق دعايات قائلة: إن الحكومة التركية لا تحارب داعش بالشكل الكافي"، مؤكداً أن "تلك المزاعم عبارة عن أكاذيب دنيئة، وعارية عن الصحة تماماً".

وفي تعليقه على عملية إغتيال عنصرين من أفراد الشرطة التركية في ولاية شانلي أورفا، في منزلهما، قال أرينج، "إنها جريمة نفذتها منظمة إرهابية"، مؤكداً أن ا"لجهات الأمنية وجهاز الإستخبارات التركي يجريان تحقيقات مكثفة لمعرفة الجهة التي تقف وراء إغتيال الشرطيين، وعلاقتهم بمنظمة "بي كا كا" الإرهابية"، متوعداً "بالرد المناسب على الجريمة".