رعى مطران عكار وتوابعها للروم الارثوذكس الميتروبوليت باسيليوس منصور، حفل تخرج طلاب المدرسة الوطنية الارثوذكسية في عكار، مشيراً الى ان "هذه المدرسة تحمل بركة عظيمة بركة المطران الراحل بولس بندلي وثمار اتعابه ونحن اتينا لنجني ثمار اتعابه واننا عملنا ونعمل لنكمل ما زرعه وتعبه على قدر الطاقة والامكانيات".

وفي كلمة له، كشف "اننا نسعى لانشاء فرع للمدرسة في بلدة رحبة سيفتتح مع بداية العام الدراسي المقبل وفرع "انكليزي" للمدرسة الوطنية الارثوذكسية في الشيخ طابا تم وضع حجر الاساس لبنائه، كما اننا نقوم على بناء متحف عكار التراثي بمساحة 1100 متر بجوار دار المطرانية وعلى كل الذين يقتنون لقى تراثية واثرية ان يأتوا بها الى هذا المتحف لاغنائه وستسجل باسمائهم وسيكون فوق المتحف بناء لمكاتب المطرانية وفوقها ستشاد الكاتدرائية الكبيرة".

وشكر الطلاب على "الفرح الذي منحونا اياه في هذا الزمن الذي تحرق فيه النار الاكباد وادعوكم الى متابعة جهدكم وندعو الله ان يقويكم ويساعدكم في الا تستعبدوا لخوف والا تستعبدوا لاي شيىء من الاشياء وان تعيشوا احرارا في منطقة تقدم للوطن اغلى ما يملك الناس الا انها لا تحظى بابسط حقوقها".

بدوره، ألقى عضو "كتلة المستقبل" النائب ​نضال طعمة​ كلمة في المناسبة، الذي هنأ الطلاب بتخرجهم، معلناً افتتاح القاعة الرياضية والفنية المغلقة في المدرسة، والتي تحمل اسم قاعة ​المتروبوليت باسيليوس منصور​، "كي تبقى من خلال اسمها تقدم للأجيال نموذجا في الجهد والتفاني والإقدام، ورسالة في إيماننا المطلق بحتمية البقاء".