لفتت صحيفة "التايمز" البريطانية الى أن "الحرب ضد تنظيم "داعش" خارج العراق وسوريا لا تزال ضعيفة ومترددة"، مذرة الى أن "رئيس الوزراء البريطاني ​ديفيد كاميرون​ هدد بشن عمليات عسكرية ضد معسكرات تدريب التنظيم في ليبيا إذا مثلت خطرا كبيرا على بريطانيا".

وذكرت الصحيفة أن "الأجهزة الأمنية خلصت إلى أن الهجوم على منتجع سوسة التونسي الذي راح ضحيته 38 سائحا، من بينهم 30 بريطانيا، نفذه مهاجم تلقى تدريبه في ليبيا"، معتبرة أن "تفكك الدولة الليبية سمح لتنظيم "داعش" أن ينتشر في المناطق التي ينعدم فيها القانون، وأن يجد لنفسه موطئ قدم في شمال افريقيا، وأن يبدأ في نشر الفوضى في تونس".

وأوضحت أن "استهداف قواعد تنظيم "داعش" في ليبيا تخيم عليه ذكرى التدخل العسكري في ليبيا عام 2011. حيث يعتقد البعض أن الهجمات الجوية التي شنتها بريطانيا وفرنسا بدعم أمريكي هي سبب الفوضى الحالية في ليبيا"، مشيرة الى أنه "يجب على ​الحكومة البريطانية​ أن تتخذ اجراءا ضد "داعش".

واعتبرت أن "إي اجراء عسكري،لن يكون مجديا إلا اذا كان ضمن استراتيجية اوسع، فالغارات الجوية بمفردها لن تنجح في التصدي للمشاكل التي جعلت من ليبيا بيئة جاذبة للمتطرفين".