وجه وزير الدفاع الوطني ​سمير مقبل​ تحية الى الجنود الذي يتحملون "القرّ والحرّ" في جرود عرسال وبعلبك والذين سطّروا ويسطرون ملاحم بطولية بصمودهم وتصديهم ومجابهتهم لكل التحديات".

وفي بيان أصدره لمناسبة عيد الجيش، أكد مقبل ان الجنود "هم على جهوزية تامة متيقظون ساهرون لا يهابون الموت يرصدون تحركات العدو فلا يخشون محاولات هجوم او تسلل يتمتعون بمعنويات عالية وايمان راسخ بأن النصر حليفهم".

ولفت الى انه "بفضل هذا الجيش الباسل وقيادته الحكيمة ويقظته ومهارته القتالية ومعنوياته العالية وصموده وتصديه للهجمات التكفيرية والارهابية ودحر مفتعليها الى اوكارهم والحؤول دون امكانية تسللهم او خرقهم لاي موقع حدا بدول العالم الى التنويه والاشادة بكفاءة وشجاعة هذا الجيش".

وأشار الى ان هذه الدول رأت فيه "شريكاً قوياً ساهم معهم في الهم الكوني الكبير وهو محاربة الارهاب فبادرت هذه الدول الى دعمه وتزويده بالسلاح والعتاد ولا زلنا نتابع السعي ونجري الاتصالات مع العديد من الدول لتأمين السلاح النوعي اللازم والملائم لهذه المرحلة من القتال مع عصابات مجرمة خطفت وذبحت جنوداً ولا زالت تحتجز عدداً منهم".

واعتبر انه على كل صوت يسيء الى هؤلاء الجنود المدافعين عن كرامة وعزة الوطن والمواطنين، ان يخرس .

من جهة أخرى، أعرب عن أسفه ان "يطل علينا عيد الجيش هذه السنة وللمرة الثانية في ظل شغور في سدة الرئاسة الاولى رئاسة الجمهورية التي تتولى القيادة العليا للقوات المسلحة كما تغيب مراسيم الاحتفالات الرسمية كالمعتاد".

وأمل ان "نصل في وقت قريب الى انتخاب رئيس للجمهورية يعيد البلد الى سكة الصواب ويحرك عجلة العمل في الدولة الى الدوران وفق الدستور والقانون".