تطرأ رئيس"الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود الى "ما يشاع عن مؤامرة تحضر على المخيمات ويتحدثون عن نهر البارد وعن اليرموك، ثم يجهلون الفاعل بل ويكذبون على الناس وعلى جمهورهم، أليست هذه القوى التكفيرية هي الفاعل؟ ولماذا السكوت عنها وتصويرها وكأنها اجتهاد من الاجتهادات الإسلامية المتعددة، او اننا نختلف معهم ولا نوافقهم وجهة النظر.. فقط بهذا المستوى، أليست هذه مصيبة؟"، موضحاً ان "الذي يهدد امن المخيم معروف والذي يقتل معروف، هل أصبح أمر القبض على الإرهابيين يحتاج إلى توافق دولي ومصالحات إقليمية، ماذا ينتظرون؟".
ورأى حمود خلال خطبة الجمعة ان "هذه النفوس المريضة التي ترتضي تدمير البلاد وقتل العباد واستمرار الفتن، لا ترضى أن تعترف بأنها أخطأت "الاجتهاد"، وهل هذا اجتهاد؟".
وتوجه للذين يقولون أنهم يدعمون صمود أهلنا في فلسطين بالقول "فلنوجه الشكر والامتنان ونرفع رايات الوفاء للسعودية وقطر وتركيا لدعمهم صمود الشعب الفلسطيني وإرسال الصواريخ وحفر الأنفاق وتدريب المجاهدين، ولا بد من إدانة إيران وسوريا وحزب الله لأنهم ساهموا مساهمة فعالة في حصار أهلنا في غزة وتهديم الأنفاق. ولا بد من تحية التكفيريين الخوارج لأنهم يجددون الإسلام ويعطون عنه الصورة المثالية ويوجهون بنادقهم وسلاحهم إلى العدو الصهيوني لا يأبهون بالتوازنات الدولية وليسوا خاضعين لأي مؤامرة دولية"، متسائلاً: "هل هكذا هي الأمور؟ وهكذا هي الحقائق؟ أين انتم أيها المسلمون؟ هل هم أغبياء إلى هذه الدرجة؟ أو هم عملاء؟ ومن جهة أخرى من اتخذ أصلا قرار الفتنة في سوريا؟ من الذي اعتبر ان إسقاط النظام أولوية وطنية وواجب إسلامي؟ وان الذي لا يوافق على هذا الاجتهاد خارج عن الدين وعدو للوطن وخائن للذمة؟ من اتخذ هذا القرار؟ الشعب السوري؟ أم أي حزب سوري فاعل أم كان الجميع ألعوبة في يد الأميركي بل حتى الإسرائيلي؟ هو الذي قرر وهو الذي جهز وهو الذي رسم الخطط وأعطى لكل واحد من هؤلاء دوره.
الذين لا يزالون يتحدثون عن ثورة في سوريا.. والذين لا يزالون يحلمون بسقوط النظام، وهل يضمنون النتائج؟ من سيحكم "النصرة" أم "داعش"؟ أم أي فريق صغير أم كبير؟ أم المتسكعون قي الفنادق الفخمة في اسطنبول وباريس"، مضيفاً: "ثم يتحدثون عن إسلام وثورة وجهاد ومجاهدين، خسأ الكذابون".