أشار وزير خارجية البرلمان الأميركي الدولي وأمين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات ​هيثم ابو سعيد​ الى انّ "اسرائيل تسعى من خلال منظمة الأيباك بالضغط على الادارة الاميركية من اجل عدم إقرار الاتفاق الدولي في فيينا مع ايران او تحسين شروطها من اجل القبول به وذلك من خلال الحصول على المطالب والمكاسب التالية، الإفراج عن الموقوف والجاسوس الإسرائيلي جوناتون بولار من قبل السلطات الأميركية، زيادة ورفع المخصصات المالية السنوية لإسرائيل من قبل أميركا من 3.5 بليون دولار إلى 5.0 بليون دولار سنوياً، تزويد الولايات المتحدة الأميركية طائرات B52 إلى إسرائيل، وتزويد كميات كبيرة من قاذفات Bunker Buster Nuclear والتي تختلف عن العادية Conventional Bunker Buster أنها تستطيع أن تدمر نظام مخبأ تحت الارض بأكمله".

وفيما يختص بالكونغرس الأميركي والتصويت في أيلول ضدّ مشروع النووي الإيراني مع دول الستة في فيينا، أضاف في بيان: "أن الكونغرس في أميركا لا يستطيع إلاغاء الإتفاق برغم العمل الدؤوب والمتواصل لمنظمة الإيباك "الصهيو-أميركية" وأعضاء الكونغرس وبعض من الديمقراطيين مما سيضع الرئيس الأميركي أمام الخيار المتوقّع أن يستعمل حق النقض المُعطى له في الدستور، عندها لن يكون أمام المتضررين إلاّ أن يعاودوا الكرّة ولكن في هذه الحالة سيكونوا بحاجة إلى عقد جلسة ثانية للحصول على أغلبية الثلثين في كل من الكونغرس ومجلس النواب حيث بات على الجمهوريين ان يحصلوا على 13 صوتاً إضافياً في الكونغرس وإلى أكثر من 50 صوتاً في مجلس النواب من أجل الوصول إلى الثلثين وهذا الأمر اليوم غير قابل للتنفيذ".

ورأى ابو سعيد ان "اللقاءات الامنية التي استكملت بعد توقيع الاتفاق واستتبعت بعدد من الاتصالات وراء الكواليس كانت قد بدات منذ اكثر من سنة ونصف بين القيادات الامنية السورية والعربية بغية التنسيق في محاربة الارهاب والتي تصرّ عليها روسيا كنقطة أساسية من أجل الدخول في حلول سياسية في المنطقة"، لافتاً إلى أنّ "الكلام في الكواليس الدولية الآن حول الوضع السياسي في سوريا قد يقتضي ليس تغييراً في الحكومة وإنما قد يُصار إلى بعض التعديلات الوزارية لبعض الوزارات ذات الشأن المتصل من أجل بلورة حوار بناء مع كل الأطراف الإقليمية والدولية".