ذكرت "الديار" ان الاوساط الجنبلاطية رفعت من منسوب انتقاداتها للعماد ميشال عون وممارساته وبشكل واضح، حتى من النائب ​وليد جنبلاط​ الذي يطلق العنان "لقفشاته" التي تطال العماد عون وفريقه امام زواره ومعظمها بشكل سلبي لا يتوانى عن القول ان العماد عون يطالب بفدرالية الطوائف، فلماذا لا يطبقها على النفايات؟ ولماذا يرفض فيدرالية النفايات؟ ولماذا يرفض رمي نفايات المناطق الاسلامية في مطمر وطى الجوز وكسروان؟ وان وزيري التيار الوطني الحر اعلنا في جلسة مجلس الوزراء الاخيرة ان "لا رمي لنفايات المناطق الاسلامية" في كسروان؟

وحسب الاوساط الجنبلاطية، فان جنبلاط اعلن استعداده لتحمل نفايات المسلمين في عين دارة ولا اعتراضات على ذلك، وسنقنع الاهالي والاملاك للطائفة الدرزية، لكن على العماد عون الموافقة على طمر 20% من النفايات في كسروان ووطى الجوز. وكما هو يرفض طمر نفايات المسلمين نحن ايضاً سنرفض نفايات المسيحيين. حتى ان جنبلاط يستغرب لرفض كل المكونات المسيحية للطمر من حزب الكتائب الى القوات اللبنانية وغيرهما.

وحسب الاوساط الجنبلاطية، فان جنبلاط يؤكد ان لا حل لنفايات بيروت والضواحي وجبل لبنان الا في عين دارة ووطى الجوز، والا ستتكدس النفايات ليفتشوا عن حلول اخرى. والتصدير للخارج مكلف وغير عملي وتحقيقه يلزمه وقت طويل. علماً ان الاوساط الجنبلاطية، تؤكد ان اقتراح نقل النفايات اذا حظي بالتوافق وتمسك به سلام فان الحزب التقدمي الاشتراكي لن يعارض.