نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مصادرها الخاصة أن "الجهاديين البريطانيين يخططون لتفجير خلال فعاليات الذكرى الـ70 للانتصار على اليابان في الحرب العالمية الثانية"، مشيرة الى أن "الهجوم الإرهابي المفترض يستهدف ملكة بريطانيا ​اليزابيث الثانية​ التي ستشارك في الفعاليات. كما أن الهجوم قد يستهدف أفرادا آخرين من العائلة المالكة، ومن بينهم الأمير تشارلز ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وشخصيات مختلفة وقدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية وجنود من الجيش البريطاني".

ولفتت المصادر الى أن "المجرمين يعتزمون استخدام متفجرات مماثلة لتلك التي استخدمت في سباق الماراثون في بوسطن، الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 260 آخرين"، مؤكدة أن "الشرطة تحاول بشتى الوسائل لمنع عملية الاغتيال التي ينظمها "داعش".

وأوضح المصدر أن "التهديد الموجه إلى الملكة أدى إلى مراجعة الترتيبات الأمنية للاحتفالات المقبلة"، فيما امتنع المتحدث باسم قصر باكنغهام عن التعليق على الأنباء حول محاولة الاغتيال.

وأشارت الصحيفة الى أن "الانفجار في وسط لندن قد يؤدي إلى وقوع خسائر فادحة ويزيد من الخوف من إرهاب المسلمين المتطرفين المحليين"، لافتة الى أنه "بينما غادر مئات المجندين الجدد في "داعش" بريطانيا للمشاركة في الحرب في سورية والعراق، يتم حث آخرين على البقاء وتنفيذ الهجمات على أرض الوطن".