رأى تجمع ​العلماء المسلمين​ ان "الانتصار المؤزر الذي أحرزته المقاومة الإسلامية في لبنان أثناء عدوان العام 2006 يشكل محطة تاريخية وصفحة منيرة في سجل إنجازات أمتنا الإسلامية والعربية".

وفي بيان له، أشار الى ان حرب تموز "أثبتت أن قوة الإيمان والصبر والوحدة والوعي والإعداد الجيد يمكن أن تهزم أعتى القوى والتي يحتشد خلفها ليس العالم الغربي فحسب بل حكام بعض الدول العربية الذين يرون في نهضة الأمة خطراً على عروشهم ومواقعهم".

ولفت الى ان "ما يحصل اليوم من قيام تيار تكفيري يعمل على تهديم العالم العربي والإسلامي وبث الفرقة بين أبناء المنطقة إنما هو من صنيعة ​اسرائيل​ الذي خطط للرد على هزيمته في العام 2006 بإيقاع الفتنة مما يشكل إضعافاً للمقاومة وإنهاكاً لها بل سبيلاً للقضاء عليها".

وأكد ان "قادة العالم العربي بأغلبهم ما زالوا يتمسكون بنهج الإستسلام للعدو الصهيوني ويطرحون مبادرة كما أسموها بالحل السلمي وما زال العدو يهزأ بهم ولا يعيرهم بالاً، أما هم فدفعهم حقدهم للبحث عن عدو وهمي علَّهم يسجلون عليه انتصاراً يلهي عن مطالبة الأمة بتحرير فلسطين".

وشدد "على قناعتنا والتي يتبناها خط المقاومة أن العدو الوحيد لأمتنا العربية والإسلامية هو اسرائيل وأن لا عدو لنا بين أبناء أمتنا والخلافات الحاصلة يمكن إذا حكم العقل والشرع أن تحل بالحوار الهادئ الهادف لتأمين المصلحة العليا لأمتنا التي لا تتحقق إلا بوحدتها بأطيافها ومذاهبها كافة".