بدعوة من الجماعة الإسلامية في البقاع زار نائب رئيس مجلس النواب التونسي ​عبد الفتاح مورو​ يرافقه رئيس هيئة العلماء المسلمين في لبنان الشيخ أحمد العمري البقاع، حيث بدأت الجولة بزيارة مركز الجماعة في برالياس بحضور المسؤول السياسي للجماعة في البقاع علي أبو ياسين.

ثم كان له لقاء مع مفتي البقاع الشيخ خليل الميس في مكتبه في أزهر البقاع وجرى التداول في أوضاع الأمة وسبل النهوض بها.

وتابع الدكتور مورو إلى تعلبايا حيث ألقى خطبة الجمعة في مسجد عمر ابن الخطاب متحدثا فيها على ضرورة التغلب على أنفسنا وأهوائنا ولن تنهض الأمة إن لم نصنع لباسنا ومركوبنا وننتج طعامنا.

واختتم مورو جولته بمحاضرة بعنوان "مستقبل الاسلام السياسي في ظل الهجمة العالمية" على مسرح مركز الأبرار التربوي استهل الحديث فيها عن مراحل دولنا من الاستعمار مرورا بالاستقلال ووصول حكام لا تتوافق وشعوبهم وصولا الى ثورات الربيع العربي ووصول الإسلاميين إلى الحكم في بعض الدول الى الانقلاب عليهم معيدا سبب ذلك إلى عدم قراءة هذه الحركات للواقع ولما يحاك لها قراءة جيدة، معتبرا أن المستقبل للشعوب الإسلامية وعلى الحركات إعادة دراسة الوقاع ووضع الخطط والرؤى والحلول لمشاكل المجتمعات لبناء دولهم على اسس سياسية واقتصادية واجتماعية متينة.