ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الاميركية أن "​وليام كينغ​ الذي كان يعيش في بداية الثمانينات من القرن الماضي، حياة ترف في دور علوي ويركب أفخم السيارات، والذي كان سمسارا في البورصة وصديقا لأكبر مضارب فيها، جوردان بيلفورت الملقب "محتال وول ستريت"، الرجل الطويل ذا العينين الزرقاوين والشعر الأشقر اختفى ولم يعد له ذكر إلى أن ظهر فجأة في صورة نشرتها شرطة نيويورك لمشرد ينام على أرصفة الشوارع لتتعرف عليه عائلته"، موضحةً ان "الصورة كانت جزءا من حملة تقوم بها منظمة غير حكومية ضد المشردين في المدينة".

واكدت كريستين كينغ "45 عاما" الأخت الصغرى للرجل إن "والدتهما رأت الصورة واتصلت بها فورا ما جعل كريستين ترسل بريدا إلكترونيا للصحيفة لمعرفة مكان التقاط الصورة علها تعثر على شقيقها"، لتتصل متسائلة: "أين كان فيما مضى؟ وأين أصبح الآن؟ إنه ينام على علب الكرتون. إنه أمر لا يمكن لي تصوره ومفزع". قامت الصحيفة بإيصال كريستين بالمنظمة".

واشارت الصحيفة الى انه "وبعد ساعات، كانت كريستين ومسؤول الخزينة في المنظمة يجولان شوارع القرية للعثور على الرجل، الذي أفرط في صرف المال وتعاطي المخدرات ليجور على نفسه قبل أن يجور عليه الزمن،وكان آخر عهد لكينغ بعائلته عندما غادر منزل أخته في كانون الثاني بعد أن غضبت منه إثر سرقته بعض المال منها، حيث أوضحت كريستين "صرخت عليه لأنه أخذ المال وقلت له أن يكتب رسالة ويعتذر لكي يصبح نظيفا. لحظتها، سنتكلم"، مضيفة "كانت تلك آخر مرة نتحدث فيها".

واردفت: "أريده أن يعرف أن أخته تحبه وتريد أن تساعده وتريد أن تتاكد أنه على ما يرام"، مؤكدة "سأذهب إلى نهاية العالم لحمايته والحفاظ عليه".