اكدت زوجة الشيخ احمد الاسير، أمل لـ"النهار" من خلف بوابة منزل والد زوجها هلال الاسير، في الهلالية، ببحة، انها "لم تسكن في البيت منذ تلك الحوادث، احيانا تمر لبعض الوقت وتلقي نظرة، لكنها بعد توقيف الشيخ الأسير باتت تفكر جديا في العودة اليه والسكن فيه".

وعند سؤالها كيف تنظر الى وصفه إرهابياً وهو شيخ وكان اماما لمسجد، أجابت: "زوجي اختار طريق الانبياء، ومن يسلك هذا الطريق يخرج من دياره ويحارب، والحمد لله رب العالمين احمد الاسير بطل، رفع صوت المظلومين وحاول بكل الطرق نصرة المظلومين، وياللأسف الشديد خذلوه".

وعن توقيفه، اردفت: "عندما سمعت أنه أوقف فجأة، نزلت الى الشارع مع عدد من النسوة، وهذا أمر طبيعي، لكن لم يجرؤ أحد على الوقوف معنا، وحتى الإعلام حاولوا إبعاده عنا بالقوة"، معتبرةً أن "الانسان الملتزم الدين صار متطرفا".

وما امنيتها او مطلبها بعد توقيف زوجها، اجابت: "الأمنية من الشيطان وقدر الله ما شاء، نحن نرفع رأسنا بالشيخ الاسير ونعتبره بطلا، وما يصيبنا الا ما كتب الله لنا. والمهم ان يكون رب العالمين راضياً عنا والحياة دار ممر والآخرة دار مقر".

وماذا تقول لذوي شهداء الجيش؟ اجابت: "أقول عليهم ان يشاهدوا اشرطة الفيديو، وهي موجودة، ليعرفوا كم عسكريا قتل من الخلف، ولماذا لا يجري التحقيق مع الفريق الثاني في سرايا المقاومة، علما ان النائبة بهية الحريري لديها حديث كيف اطلقوا النار على منزلها في مجدليون، والجيش كان متفرجا، عليهم فعلا ان يعرفوا من قتل ابناءهم ومن بدأ المعركة في عبرا".