نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إعتصاما أمام مكتب "الاونروا" في مخيم الجليل في البقاع، مستنكرة الخطوات التي تلوح بإتخاذها المنظمة والتي من شأنها أن تمس بالتقديمات وحقوق الشعب الفلسطيني.
وخلال الاعتصام، لفت مسؤول الجبهة عماد الناجي، الى ان "الخطوات المجحفة والقرارات الخطيرة التي بصدد أن تتخذها "الاونروا"، الامر الذي سيضع الحقوق والخدمات المقدمة لابناء الشعب الفلسطيني في خطر حقيقي، ما ينذر بكارثة إجتماعية ".
واعتبر ان "هذه الاجراءات ليست الا قرارات سياسية من شأنها أن تطال حق عودة اللاجئين"، مطالبا الاونروا بـ"تحمل مسؤولياتها كاملة تجاه الشعب الفلسطيني من خلال الضغط على المجتمع الدولي والدول المانحة لتأمين الأموال اللازمة لما يسمونه "العجز المالي" حتى تستكمل عملية الخدمات المستحقة لابناء الشعب الفلسطيني".
بدوره إعتبر أمين سر اللجنة الشعبية في البقاع خالد عثمان أن "الاجراءات التي تلوح "الاونروا" بإتخاذها ضد حقوق وخدمات الشعب الفلسطيني، هي خطوات خطيرة تعد في سياق الحكم بالهلاك والجهل على الشعب الفلسطيني اللاجئ".
وطالب الاونروا بـ"ضرورة إعادة النظر في مثل هذه الخطوات من خلال تحمل المسؤولية كاملة عوضا عن وضعها على كاهل الشعب الفلسطيني المنهك من الحرمان الذي يعيشه والظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تحيط بهذا الشعب".