اكد رئيس بلدية طرابلس المهندس ​عامر الرافعي​ خلال ترؤسه لقاء في القصر البلدي في طرابلس "أهمية وضع مقترحات عملية قابلة للتطبيق وفق روزنامة زمنية محددة تنفذ بالتوازي مع الزيادة المتوقعة في عدد المستوعبات والآليات، وعلى الاهمية القصوى لاشراك المجتمع المدني في الهم البيئي الصحي لانه معني بالحفاظ على بيئة نظيفة".

وأشار الى انه "تم الاتفاق على تكرار اللقاءات للوصول الى وضع توجه عام ومشروع خطة مفصلة وعرضها على هيئات ونشطاء المجتمع المدني لمناقشتها ولدرس أشكال التعاون الاهلي البلدي للوصول الى بيئة نظيفة تبرز الوجه الحضاري لمدن الاتحاد".

من جهة أخرى شكر الرافعي في بيان "أبناء طرابلس الغيورين على مصالحها الذين كانوا رأس حربة في التصدي لكل محاولات الإساءة لها، وكانوا صمام أمان في الحفاظ على سلامة أبنائها"، موضحاً أن "هؤلاء الشباب أثبتوا أن طرابلس لا تزال غنية بأصحاب النخوة من أبنائها، الذين ستعتمد عليهم المدينة مستقبلا في إعادة صورة طرابلس الحقيقية وبناء الثقة بتقدمها وازدهارها".

وعن موضوع النفايات، أعلن الرافعي أنه "تقدم بدعوى قضائية الى النيابة العامة تضمنت كل التسجيلات المصورة، ادعى فيها على المقبوض عليهم وعلى كل من يظهره التحقيق متورطا سواء كانوا أفرادا أو بلديات".

وأوضح أنه "إتخذ قرارا بتوزيع عناصر شرطة البلدية على مداخل المدينة لمراقبة تحركات الشاحنات المحملة بالنفايات ومنع دخولها الى طرابلس، وتشكيل خلية أزمة لمتابعة هذا الملف التي بدأت أولى اجتماعاتها مع الكادر الإداري في بلديات الفيحاء وشركة لافاجيت وتهدف الى إشراك المجتمع المدني بجمعياته وهيئاته بكل التحركات اللازمة للتصدي لهذه التعديات وكذلك للوصول الى أفضل الحلول في موضوع لم النفايات في مدن الإتحاد".