نبّهت مصادر في قوى "14 آذار" إلى أنّ حراك الشارع الاعتراضي خسر الكثير من قوته بعدما وسّع مطالبه لحدّ إسقاط الحكومة رغم إدراكه أن لا بديل عنها في الوقت الحاضر في ظلّ غياب رئيس الجمهورية، وحذرت المصادر من أن يكون البعض يقود البلاد من حيث يدري أو لا يدري نحو المؤتمر التأسيسي، مقدّماً بذلك خدمة مجانية لـ"حزب الله" وحلفائه ممّن عجزوا عن تحقيق أمنيتهم هذه بالسياسة، ويحاولون تحقيقها اليوم من خلال الشباب المتحمّس.